responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 260
(ء ز ذ) : الْآزَاذُ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ وَيُقَالُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ مِنْ النَّوَادِرِ الَّتِي جَاءَتْ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلْمُفْرَدِ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ إنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الْهَمْزَةَ أَصْلًا فَتَكُونُ مِثْلَ خَاتَامٍ وَإِنْ شِئْتَ جَعَلَتْهَا زَائِدَةً فَتَكُونُ عَلَى أَفْعَالٍ أَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ
تَغْرِسُ فِيهِ الزَّاذَ وَالْأَعْرَافَا
فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَرَادَ الْآزَاذَ فَخَفَّفَ لِلْوَزْنِ.

(ز ور) : الزُّورُ الْكَذِبُ قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72] وَزَوَّرَ كَلَامَهُ أَيْ زَخْرَفَهُ وَزَوَّرْتُ الْكَلَامَ فِي نَفْسِي هَيَّأْتُهُ وَازْوَرَّ عَنْ الشَّيْءِ وَتَزَاوَرَ عَنْهُ مَالَ وَالزَّوَرُ بِفَتْحَتَيْنِ الْمَيْلُ وَزَارَهُ يَزُورُهُ زِيَارَةً وَزَوْرًا قَصَدَهُ فَهُوَ زَائِرٌ وَزَوْرٌ وَقَوْمٌ زَوْرٌ وَزُوَّارٌ مِثْلُ: سَافِرٍ وَسَفْرٍ وَسُفَّارٍ وَنِسْوَةٌ زَوْرٌ أَيْضًا وَزُوَّرٌ وَزَائِرَاتٌ وَالْمَزَارُ يَكُونُ مَصْدَرًا وَمَوْضِعُ الزِّيَارَةِ وَالزِّيَارَةُ فِي الْعُرْفِ قَصْدُ الْمَزُورِ إكْرَامًا لَهُ وَاسْتِئْنَاسًا بِهِ.

(ز وغ) : الزَّاغُ غُرَابٌ نَحْوُ الْحَمَامَةِ أَسْوَدُ بِرَأْسِهِ غُبْرَةٌ وَقِيلَ إلَى الْبَيَاضِ وَلَا يَأْكُلُ جِيفَةً وَجَعَلَهُ الصَّغَانِيّ مِنْ بَنَاتِ الْيَاءِ وَقَالَ الْجَمْعُ زِيغَانٌ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ لَا أَدْرِي أَعَرَبِيٌّ أَمْ مُعَرَّبٌ.

(ز وق) : زَوَّقْتُهُ تَزْوِيقًا مِثْلُ: زَيَّنْتُهُ وَحَسَّنْتُهُ.

(ز ول) : زَالَ عَنْ مَوْضِعِهِ يَزُولُ زَوَالًا وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ أَزَلْتُهُ وَزَوَّلْتُهُ.

(ز ون) : الزُّوَانُ حَبٌّ يُخَالِطُ الْبُرَّ فَيُكْسِبُهُ الرَّدَاءَةَ وَفِيهِ لُغَاتٌ ضَمُّ الزَّايِ مَعَ الْهَمْزِ وَتَرْكِهِ فَيَكُونُ وِزَانَ غُرَابٍ وَكَسْرُ الزَّايِ مَعَ الْوَاوِ الْوَاحِدَةُ زُوَانَةٌ وَأَهْلُ الشَّامِ يُسَمُّونَهُ الشَّيْلَمَ وَالزَّانَةُ شِبْهُ مِزْرَاقٍ يُرْمَى بِهَا الدَّيْلَمُ وَالْجَمْعُ زَانَاتٌ.

(ز وي) : زَوَيْتُهُ أَزْوِيهِ جَمَعْتُهُ وَزَوَيْتُ الْمَالَ عَنْ صَاحِبِهِ زَيًّا أَيْضًا وَزَاوِيَةُ الْبَيْتِ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا جَمَعَتْ قُطْرًا مِنْهُ.

وَالزِّيُّ بِالْكَسْرِ الْهَيْئَةُ وَأَصْلُهُ زِوْيٌ وَزِيُّ الْمُسْلِمِ مُخَالِفٌ لِزِيِّ الْكَافِرِ وَقَالُوا زَيَّيْتُهُ بِكَذَا إذَا جَعَلْتَهُ لَهُ زِيًّا وَالْقِيَاسُ زَوَّيْتُهُ لِأَنَّهُ مِنْ بَنَاتِ الْوَاوِ لَكِنَّهُمْ حَمَلُوهُ عَلَى لَفْظِ الزِّيِّ تَخْفِيفًا.

[الزَّايُ مَعَ الْيَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(زء ب ق) : الزِّئْبَقُ بِكَسْرِ الزَّايِ وَالْبَاءِ [1] وَبِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهَا مَعْرُوفٌ وَدِرْهَمٌ مُزَأْبَقٌ بِفَتْحِ الْبَاءِ مَطْلِيٌّ بِالزِّئْبَقِ.

[1] وجاء فتح الباء وهو أشهر.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست